الخميس، 7 سبتمبر 2017


الروهينغا: كارثة إنسانية وشيكة على حدود بنغلادش

    اشترك مجانا في قناتنا للفيديو!

    في صحف اليوم: فك الجيش السوري الحصار على مدينة دير الزور، والعنف الذي تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، ودعوات إلى مباشرة حوار مع كوريا الشمالية لحل أزمة السلاح النووي الكوري الشمالي، انتقادات لوزير العدل الأمريكي وللرئيس دونالد ترامب بعد قرار إلغاء برنامج أوباما الذي كان يحمي المهاجرين القاصرين غير الشرعيين من الترحيل.

    البداية من سوريا وكسر الجيش السوري حصارا كان يضربه تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة دير الزور منذ أكثر من ثلاث سنوات. صحيفة الوطن السورية تعتبر يوم أمس يوم نصر بامتياز. إنه اليوم الذي عادت فيه دير الزور إلى حضن الوطن، تكتب هذه الصحيفة الموالية للنظام السوري. الصحيفة نقلت مظاهر الاحتفالات في عدد من المدن السورية وقالت إن فك الجيش السوري وحلفائه الطوق على دير الزور يعد إسقاطا لكل المشاريع التي خططت لتقسيم سوريا وحصارها.
    ليبراسيون الفرنسية كتبت أن الجيش السوري كان أكثر تفاعلا وسرعة من القوات الأخرى المشاركة في تحرير مدينة دير الزور من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقد استفاد من الدعم الجوي الروسي للتقدم بسرعة إلى مشارف المدينة التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ العام ألفين وأربعة عشر. الصحيفة نقلت غضبَ أحد قادة الجيش السوري الحر وقولَه إنه كان هو ورفاقه الذين يفوق عددهم الألف، كانوا ينتظرون من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إعطاءهم إشارة انطلاق تحرير المدينة، وأنهم لم يحصلوا على الأسلحة الكافية لذلك.
    ننتقل إلى بورما وأعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون في هذا البلد. أعمال العنف هذه أدت إلى نزوح حوالي 125 ألف شخص إلى بنغلادش المجاورة حسب أرقام الأمم المتحدة. صحيفة العرب اللندنية كتبت إن نزوح الروهينغا ينذر بكارثة إنسانية على حدود بنغلادش. هذا الوضع الإنساني المتدهور تحاول المنظمات الإنسانية التكيف معه ولاسيما أن أربعمئة ألف لاجئ من الروهينغا يعيشون أصلا في مخيمات داخل بنغلادش كانوا قد وصلوا على مدى سنوات خلال موجات عنف سابقة. الصحيفة أشارت إلى الانتقادات الموجهة للحكومة البورمية وإلى رئيسة الوزراء أونغ سان سوتشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام واحد وتسعين، والتي لم تدل بأي تصريح عقب أعمال العنف هذه التي اندلعت قبل 10 أيام.
    صحيفة الشرق الأوسط وفي هذا الرسم لأمجد رسمي نقرأ عجز المجتمع الدولي أمام تنامي العنف الطائفي الذي اندلع في بورما في الخامس والعشرين من الشهر المنصرم.
    ومجلة كوريي أنترناسيونال تنقل مقالا من الصحيفة اليابانية طوكيو شيمبون يدعو الدول الأسيوية إلى الاقتداء بالتجربة الإيرانية وإلى إطلاق حوار مع كوريا الشمالية للخروج من الأزمة. الصحيفة كتبت إن كوريا الشمالية أطلقت سادس تجربة نووية يوم الثالث من الشهر الجاري... هذه التجربة الأخيرة.. تعد خطوة أخرى في سبيل تطوير بيونغ يونغ للتكنولوجيا النووية. الصحيفة اعتبرت الأزمة المتنامية بين كوريا الشمالية من جهة ودول الجوار والولايات المتحدة من جهة اخرى لا يمكن الخروج منها ما دامت واشنطن وبينوغ يانغ لم تلتئما حول طاولة الحوار وتستخلصا الدروس من الملف النووي الإيراني.
    الصحف الأمريكية اهتمت بقرار وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز إلغاء برنامج يمنح المهاجرين القاصرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية الحق في الإقامة. البرنامج كان قد أنشأه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. صحيفة نيويورك تايمز انتقدت في افتتاحيتها كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير العدل، وكتبت إن ترامب لم يكن شجاعا بالقدر الكافي لأداء مهمته لذلك فهو اختبأ في الظل وترك وزير العدل جيف سيشنز للقيام بهذه المهمة القدرة والإعلان أن الإدارة لم تعد تحمي ضد الترحيل ... كما وصفت الصحيفة جيف سيشنز بأنه لطالما هاجم المهاجرين. خطابه يوم أمس كان مقتضبا ومخادعا قال فيه إن برنامج أوباما لحماية المهاجرين غير الشرعيين القاصرين لم يكن يستند على أي قانون وتسبب في عواقب إنسانية وخيمة، كالعنف وارتفاع نسبة الجريمة والإرهاب، ووصفت الصحيفة كل هذا الكلام بالخطأ لأن برنامج أوباما كان صحيحا أخلاقيا وقضائيا وكان ذكيا سياسيا، إضافة إلى ذلك فهو كان الخيار الوحيد أمام أوباما في ظل فشل الكونغرس في تبني إصلاح لقانون الهجرة خلال العشرين سنة الماضية.
    هذه الجولة عبر الصحف بغلاف صحيفة لا كروا الفرنسية. الصحيفة اهتمت بزيارة البابا فرنسيس إلى كولومبيا، وكتبت إن البابا يصل إلى كولومبيا مساء اليوم، وذلك بعد عام من اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة والمعارضة المسلحة "فارك". الصحيفة رأت أن البابا يسعى إلى إعطاء نفس جديد لهذا الاتفاق ومساعدة الكولومبيين المنقسمين على المصالحة، والتنديد بأسباب العنف الحقيقية وهي قلة العدالة الاجتماعية والفساد.
    إعداد محجوبة كرم

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق