الخميس، 17 ديسمبر 2015

هيفاء وهبي تُحطم معايير الجمال العالمية في آخر جلسة تصوير

هيفاء وهبي تُحطم معايير الجمال العالمية في آخر جلسة تصوير

هيفاء وهبي تُحطم معايير الجمال العالمية في آخر جلسة تصوير
تاريخ النشر : 2015-12-17
 
رام الله - دنيا الوطن
نشرت النجمة اللبنانيّة هيفاء وهبي صوراً من أحدث جلسة تصوير خضعت لها على صفحتها الرسميّة على موقع “فيسبوك”.

وتألّقت وهبي بفستانٍ أبيض شفّاف يكشف قوامها الجميل بطريقةٍ مثيرة مع تسريحة شعر مميّزة وناعمة.




 

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

مخاوف من صعود أقصى اليمين في الانتخابات البلدية الفرنسية

مخاوف من صعود أقصى اليمين في الانتخابات البلدية الفرنسية

  • 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015
Image copyrightReuters
Image captionتركز لوبان على تنامي الهجرة وخطرها على تغيير التركيبة الديمغرافية في فرنسا
أعربت صحف عربية صادرة في صباح 14 ديسمبر/ كانون الأول عن تخوفات من "ميلاد نازية جديدة" في فرنسا بعد أن جاء حزب الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) الذي تتزعمه مارين لوبن في المركز الثالث بالانتخابات البلدية.
على نفس المنوال، شنّ بعض المعلقين هجوما على مرشح الرئاسة الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، حيث حذر البعض من أن يكون الأخير قد حصد شعبية في بلاده إثرتصريحاته المطالبة بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

"عدائية متأصلة"

في الجزيرة السعودية، يقول أحمد الفراج: "أفكار مارين لوبن لا تبتعد كثيرا عن أفكار الزعيم النازي، أدولف هتلر، والذي كاد أن يدمر البشرية، وهذا يعني ميلاد نازية جديدة في قلب أوروبا، أي في فرنسا، معقل التسامح والديمقراطية. كما أن انتخاب مارين لوبن سيؤثر حتما على علاقات فرنسا بالدول العربية والإسلامية، وبالذات الدول الأكثر أهمية، مثل دول الخليج، وتحديدا، المملكة العربية السعودية".
و يتابع: "فرنسا بتاريخها العظيم وعلاقاتها المتميزة، والنموذجية، مع دول العالم أجمع أهم ألف مرة للفرنسيين من مستقبل زعيمة عنصرية، تطمح إلى إعادة التاريخ الأوروبي النازي، والفاشي، بأبشع صوره، ولا يوجد من هو أحرص على ترسيخ القيم الإنسانية العظيمة من شعب فرنسا، وعلى زعيمة النازية الجديدة، مارين لوبن، أن تدرك ذلك".
ويقول جميل الذيابي في عكاظ السعودية: "الحملات الفاشية لهذه السيدة المسعورة على المهاجرين والمسلمين تؤكد نازية وعدائية متأصلة في سلوكها، حتى وإن زعمت أنها تهدف لحماية التركيبة الديموغرافية في فرنسا، فهذه المحامية المطلقة التي أقصت والدها من زعامة الحزب الذي أسسه في عام 1972 ظهرت على حقيقتها حين بدأت تنادي بطرد المهاجرين، واجتثاث المسلمين من أوروبا الغربية، وتنغيص عيش الحكومة الفرنسية في حال فوز حزبها في انتخابات المناطق".
وفي الخليج الإماراتية، يشير مفتاح شعيب إلى أن نتائج الانتخابات المحلية "تكفي هذا اليمين ليفرض نفسه قوة سياسية أساسية حتى ولو تراجعت حظوظه في الجولة الانتخابية الثانية".
ويقول الكاتب: "لقد بلغ الفزع بالأحزاب الاشتراكية وبرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من انقسام فرنسي خطر قد يؤدي إلى حرب أهلية، وهو تعبير استخدمه لاستنفار الناخبين إلى صناديق الاقتراع ومنع حزب ماري لوبان من الاقتراب أكثر من دوائر السلطة".
وتابع الكاتب قائلا إن "الفوز بنسبة خطيرة في انتخابات المناطق من شأنه أن يمنح اليمين المتطرف منصة نموذجية تمكنه من القفز بسهولة إلى سدة الحكم سواء في الانتخابات الرئاسية أو التشريعية، وهو أمر غير مستبعد إذا فشلت الأحزاب الأخرى في إيجاد إجابات مقنعة للرأي العام عن أسباب صعود اليمين المتطرف في الأشهر الأخيرة".
في السياق ذاته، يقول محمد بلوط في السفير اللبنانية إن "مارين لوبن خسرت الانتخابات لكن ’الجبهة الوطنية‘ لم تُهزم".
يقول الكاتب إن "درس الانتخابات أمس هو أن اليمين واليسار على السواء خاسران انتخابيا على المدى الأبعد. سواء انتصرت مارين لوبن أو خسرت فإنها لن تتوقف عن حصد المزيد من الأصوات".
ومضى الكاتب قائلا إن "الانتصار سيزيد، على المدى القصير، شعبية زعيمة ’الجبهة الوطنية‘ التي تخيف الأحزاب التي لم تنجح في حل مشكلة البطالة التي تطال أربعة ملايين فرنسي، ولا في وقف موجات الهجرة التي تلوّح لوبن بخطرها في كل مناسبة، ولا في ضمان أمن فرنسا، بعد هجمات داعش في قلب باريس قبل شهر".

"سياسة انتخابية"

Image copyrightReuters
في الرأي الكويتية، يرى حسن عباس أن الهجوم "العنصري" الذي شنّه دونالد ترامب على المسلمين هو "سياسة انتخابية".
يقول عباس: "يبدو أن الخطاب العنصري حصان طروادة لترامب ولفريقه الانتخابي على عكس ما كان يتصور الناس، فالطرح العنصري بدا أنه آخذ بحصد الثمار وخلال مدة قصيرة للغاية".
وعلى نفس المنوال، تقول أميمة الخميس في الرياض السعودية إن تصريحات ترامب الأخيرة "استغلال حالة الإسلاموفوبيا التي يعيشها العالم مستهدفاً في حملته بالطبع أصوات اليمين الأمريكي".
وتتابع الكاتبة: "بالطبع شخصية قادمة من أقصى اليمين المتطرف مثل ترامب من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تصل إلى سدة الرئاسة، لسبب بسيط فبرنامجها الانتخابي وشعارات المرشح تتعارض مع الدستور الأميركي العلماني نفسه".
ويخالفها في الرأي أحمد حبتور في البيان الإماراتية، و الذي يدعو العرب إلى مواجهة تصريحات ترامب، محذرا من أن فرص الأخير في الوصول إلى الحكم لا يجب الإستهانة بها.
ويقول الكاتب: " أود أن أحضّ جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على المبادرة فوراً إلى إصدار بيانات إدانة واستنكار، وأناشد جميع القادة العرب إدراج ترامب، وكل من هم على صلة بحملته الانتخابية أو يتعاملون معه تجارياً، على القائمة السوداء".
و يتابع: "إذا لم نبدِ استعداداً للدفاع عن مصالحنا، متسلّحين بالثقة بأن ترامب سيتعثّر ويسقط قبل نهاية السباق، فقد نكون على موعد مع مفاجأة سيئة".

أزمة اللاجئين السوريين والخلاف المصري ــ البريطاني حول حكم صحفيي الجزيرة


الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

دلهي: تاج محل ليس معبدا هندوسيا

دلهي: تاج محل ليس معبدا هندوسيا

  • قبل 5 ساعة
Image copyrightGetty
Image captionأدرجت منظمة الثقافة والفنون التابعة للامم المتحدة (يونسكو) تاج محل في قائمة الارث الحضاري العالمي عام 1983
دحضت الحكومة الهندية ادعاءات سوقتها مجموعة من المحامين قالت فيها إن نصب تاج محل الشهير هو في الحقيقة من معابد الهندوس.
وقال وزير الثقافة الهندي ماهيش شارما إن الحكومة لم تعثر على أي دليل يثبت صحة ما ذهب اليه المحامون.
وكان المحامون تقدموا بلائحة الى القضاء في العام الماضي قالوا فيها إنه ينبغي تسليم النصب الى الهندوس.
يذكر ان تاج محل هو ضريح يعود تاريخه الى القرن السابع عشر شيده الامبراطور المغولي شاه جهان تخليدا لذكرى زوجته ممتاز محل، ويزوره نحو 12 الف زائر يوميا.
وكان ستة محامين من مدينة أغرا حيث يقع النصب قد قالوا في لائحتهم إن "ثمة أدلة" تثبت بأن النصب الشهير كان في الأصل معبدا للاله الهندوسي (شيفا).
وطالبوا المحكمة بالاعلان عن أن النصب هو معبد هندوسي.
ويعد تصميم تاج محل الفريد بقببه ومنائره الرخامية المرصعة بالاحجار والمزينة بالزخارف من اروع نماذج الفن المغولي في الهند.
وأدرجت منظمة الثقافة والفنون التابعة للامم المتحدة (يونسكو) تاج محل في قائمة الارث الحضاري العالمي عام 1983.

التواصل الاجتماعي وتغيير "الصورة النمطية" للمرأة العربية


التواصل الاجتماعي وتغيير "الصورة النمطية" للمرأة العربية

  • 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
Image captionدلالات تشير إلى حدوث تغيير في اتجاه الإعلام من قضايا المرأة
تغيرت صورة المرأة تدريجياً في الإعلام العربي لتتحول من ربة المنزل المطيعة إلى امرأة أكثر استقلالية مع زيادة وسائل الاتصال سواء في الإعلام الخاص أو على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويُعد الشرق الأوسط من أسوأ المناطق التي يمكن أن تعيش فيها في العالم من حيث توفر الحقوق والمشاركة والمساواة بين الجنسين.
ورغم أن النساء يشكلن نحو 49.7% من إجمالي عدد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويبلغ 345.5 مليون نسمة إلا أن المنطقة حلت في المركز الأخير من حيث الفجوة بين الجنسين، وذلك وفقا لإحصائيات المنتدى الاقتصادي العالمي في 2015.
واحتلت مصر المرتبة الـ 136 من بين 145 دولة من حيث الفجوة بين الجنسين، بعد السعودية التي جاءت في المركز الـ134 بينما تذيل اليمن القائمة.
إضافة لذلك، فقد صُنفت مصر الدولة الأسوأ للنساء على مستوى العالم العربي وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة تومسون رويترز واستعانت فيها بخبراء متخصصين في مجال قضايا المرأة عام 2013، واعتمدت الدراسة على مستويات التحرش الجنسي وختان الإناث والعنف ضد المرأة.
مع أخذ هذه الإحصائيات في الاعتبار، يمكن القول أن المرأة العربية تعيش في دائرة خاصة من النضال الذي قلّما تعبر عنه الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام. غير أن دلالات تشير إلى تغيير اتجاه الإعلام من قضايا المرأة.

صورة تقليدية وتغطية ضعيفة

تتسم تغطية قطاع كبير من الإعلام العربي بالتقليدية في التعامل مع قضايا المرأة. فنجد أن كثيرا من الصحف العربية إن لم يكن أغلبها تخصص صفحات وملفات دورية عن المرأة، غير أن المُتابع لتلك الصفحات يلاحظ أن معظمها يحصُر التغطية على قضايا الأسرة والموضة ووصفات الطهو، مما يوحي بأن دور المرأة يقتصر على كونها زوجة وأما.
وقد ربط عدد من الدراسات التي أُجريت حول تمثيل المرأة العربية في الإعلام بين صورة المرأة كزوجة وأم وبين استغلال المرأة كسلعة في المواد الإعلانية والدرامية.
وتبقى القضايا الأكثر محورية وتأثيرا في حياة المرأة العربية كالمساواة في مكان العمل والتحرش الجنسي، أقل تمثيلا وتندرج غالباً تحت قائمة القضايا الاجتماعية والمحتوى الجاد وتُجنَب من صفحات المرأة.
وعلى الرغم من تزايد جرأة ونسبة تناول تلك القضايا، وتزايد أعداد النساء العاملات في مجال الإعلام، إلا أن أغلب الخبراء الذين يتم استضافتهم في البرامج للتعليق على تلك القضايا هم من الرجال، وينحصر وجود المرأة في دور الضحية أو شاهدة العيان.
لكن بصيص من الأمل يُطل مع عدد متزايد من المذيعات المُحنكات اللاتي يُدرن برامج حوارية مؤثرة على الساحة العربية، إضافة لعدد من البرامج النسائية التي تتناول قضايا المرأة من وجهة نظر نسوية.
ولعل أحد أبرز تلك البرامج وأطولها عمرا هو برنامج "كلام نواعم" الذي تذيعه قناة MBC السعودية منذ 2002.
ويتناول البرنامج القضايا الاجتماعية المؤثرة في حياة المرأة العربية كما يحاور قادة وشخصيات نسائية عامة عربية ودولية في إطار رسم صورة مغايرة للمرأة النموذجية مٌحاولاً تسليط الضوء على الأدوار القيادية والريادية للمرأة العربية.
مثال آخر، لبرنامج تلفزيوني لافت على الشاشات العربية برنامج "كلام كبير" الذي أطلقته الطبيبة هبة قطب على قناة المحور المصرية وتتناول فيه قضايا جنسية من منظور طبي، لتتحدى موروثا مُحافظا يتعامل مع الجنس بكل حذر.

مواقع التواصل الاجتماعي وخلق التغيير

وبينما يبدو الإعلام التقليدي مُستجيباً للتغيرات الاجتماعية التي تطرأ على صورة المرأة العربية النمطية، يبقى الإعلام الاجتماعي المُحرك الأقوى في اتجاه هذا التغيير، من خلال عدد متزايد من المبادرات والحركات النسوية الساعية لرسم صورة أكثر استقلالية وتحررا من ذي قبل.
ولعل أحد أبرز المبادرات هي مبادرة حملت عنوان "انتفاضة المرأة في العالم العربي" التي انطلقت في 2012 في أعقاب الانتفاضات الشعبية في 2011، "لمناصرة حقوق المرأة الانسانية وحريتها واستقلاليتها في العالم العربي"، كما تقول صفحة المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتُعد تلك الصفحة التي يتابعها نحو 120.000 مُتابع، هي المِنبر الرئيسي للمبادرة التي أطلقتها 4 ناشطات عربيات من مصر ولبنان وفلسطين. وتقوم الصفحة بالحشد لفاعليات رفض جميع أشكال العنف ضد المرأة، كما تسعى لنشر مفاهيم الحرية والمساواة.
وتكمن قوة الدور الذي يلعبه الإعلام الاجتماعي في كونه أولاً يتيح فرصة حقيقية للمرأة للتعبير عن قضاياها بلغتها والحشد من أجل التعاطي معها، ومن ثم أصبح كذلك يتحدى طرح وسائل الإعلام التقليدية بل ويحدد أولويات القضايا التي يتناولها ذلك الطرح.
ولعل المبادرات الهادفة لمواجهة العنف والتحرش الجنسي تقدم مثلاً واضحا لأثر الإعلام الاجتماعي في إحداث تغيير ملموس.
وتأتي على رأس تلك المبادرات تأتي "شُفت تحرُش" في مصر، التي سجلت أعلى نسبة للتحرش الجنسي في الدول العربية، والتي بدأت في أعقاب تزايد حدة الاعتداءات على النساء تزامناً مع التوتر الأمني في 2013.
وقامت فكرة الحملة في البداية على رسم خرائط بأماكن الاعتداءات ومن ثَم دعم الضحايا، غير أنها مع الوقت تحولت لعدة نشاطات فرعية تتضمن مجموعة من المتطوعين يعملون على تأمين المسيرات النسائية ونشر الوعي ضد الظاهرة.